على رصيف الأطلال
وقفت تحمل الورد في السلال
باهثة الملامح
عابسة الألوان
تبحث عن اخر العاشقين
للحب والناس والجمال
الورود في يديها ذابلة
ونور جسدها منطفئ
أو كان كذلك…
بائعة الورد…
تبيع السعادة وتفتقرها
تهدي الإبتسامة وتهجرها
ثم …
ثم تغيب دون أن تخبر العصافير
أينك يا شفيفة الروح؟
هل أجدك بين الصخور؟
هل فُقِدت عند العبور!
أم رُحت كالشوق تهيمين بين الزهور!
الموت سد الطريق
أمام كلمة أمي …
عجز الرحيق
يتيمة أنا،
دونك أجوب القبور
أقبل ترابا اتخذتِه غطاء أبديا
أنثر دموعا وأشتاق…
أشتاق ليد حنون كانت بلسمي لحظة فراق
كانت ملاذي لحظة قلب مكسور