منع منقبات من دخول مدارسهن يخلق جدلا بالمغرب

أحمد ابن طلحة/شؤون

أثارت حادثتي منع مديرَي مؤسستَين تعليميتَين بكل من بوسكورة و قلعة السراغنة من دخول فتيات مدرستَيهن بسبب ارتدائهن للنقاب، جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي بالمغرب.

مادة إعلانية

و استنكر عدد من نشطاء “السوشيال ميديا” هذه الواقعة، بدعوى أن الإصلاحات التربوية التي جاءت في خارطة الطريق 2022/2026 و التربية الدامجة تنص على أن التعليم حق للجميع، و الاختلاف بين التلاميذ حق يجب أن يُحترَم.

كما قارن بعض هؤلاء ببن التصرف الذي تعرضت له الفتيات، و دخول والدة لاعب المنتخب الوطني يحيى جبران للقصر الملكي بالرباط، عقب الإنجاز التاريخي الذي حققه في مونديال قطر 2022، و لقائها بأعلى سلطة في البلاد رغم أنها منقبة.

فيما رأى آخرون بأنه لا داعي لارتداء النقاب، لأنه عندما يتم أخذ صورة خاصة ببطاقة التعريف الوطنية، يُطلب منك إزالته (النقاب). مضيفين أن هذا اللباس ليس من تقاليد المغاربة، و أننا لسنا في أفغانستان، كما كتبت إحداهن في تدوينتها الفيسبوكية.