مغربيات في قسمة ونصيب.. جرأة وجدل!
أحمد ابن طلحة/شؤون
أثار برنامج “قسمة و نصيب” جدلا في الآونة الأخيرة بالشارع المغربي، خاصة بعد مشاركة مغربيات فيه.
و عَبَّرَ عدد من المواطنين عن رفضهم لفكرة برنامج “قسمة و نصيب” معتبرين أنه تافه، و أن الغاية منه هو خلق “البوز” فقط، و موضحين أنه بعيد كل البعد عن اسمه.
كما رأى آخرون أن الهدف من هذا العمل المصور، هو توظيف المشاركين و المشاركات فيه ككراكيز، من أجل تحقيق نِسَبِ مشاهدات خيالية. مضيفين أنه لا يمثل المسلمين المعروفين بعدد من الصفات، و التي يعد الحياء و الشرف من بينها (الصفات).
و كانت مليكة بلعواد، و هي إحدى المشاركات المغربيات في البرنامج، قد كشفت سبب ظهور الفتيات بلباس فاضح و تصرفات مستفزة و خادشة للحياء، حيث عبرت عن انزعاجها من فرض مصممة أزياء عليها ارتداء هذا النوع من الثياب.
كما صرحت المشاركة، أن الصعوبة التي واجهتها في قراءة العقد الخاص بالبرنامج و المكون من 30 صفحة مكتوبة بالتركية، و ضيق الوقت، و الضغط الذي مارسه عليها القائمون على البرنامج، كلها عوامل دفعتها للقبول للمشاركة فيه، مشيرة إلى أن هذا كان خطأ كبيرا ارتكبته، و أنها لم تكن تملك خيارات أخرى.
في المقابل، أثارت صورة نشرتها بلعواد على حسابها في انستغرام جمعتها بالمخرج المغربي هشام الجباري، أرفقتها بعبارة “شكرا على كل شيء”، -أثارت- جدلا واسعا في مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
و اعتبر عدد من المعلقين على المنشور أنه إعلان عن احتمالية دخول مليكة مجال التمثيل، عبر المشاركة في عمل تلفزي قد يُعرض شهر رمضان القادم.
يذكر أن برنامج “قسمة و نصيب” هو نسخة عربية لبرنامج تركي تقدمها الممثلة اللبنانية ريتا حرب، يهدف لخلق تجربة تعارف بين شباب و شابات من مختلف الدول العربية و جمعهم في فيلا معزولة بهدف الزواج و الفوز بجائزة مالية كبيرة بطرق تسيء للمشاهد العربي، حيث تظهر فيها النساء بلباس و سلوكات اعتبرها عدد ممن شاهدو حلقات البرنامج ب “غير اللائقة”.
اللافت في الأمر هنا، هو أنه رغم هذا الاستياء الذي يطال البرنامج و فكرته، إلا أن صفحة البرنامج على انستغرام تحظى بمتابعة مليونَي شخص.