جريدة الأنباء و الفنون

ليلى عبد اللطيف.. توقعات أم مخططات؟!

ردينة حجاج

برج هذه السنة هو الجدي، هذا ما قالته العرافة الشهيرة ليلى عبد اللطيف التي لطالما ارتبط اسمها بكل الأحداث المهمة التي جرت في السنوات الأخيرة، حيث كانت لها الأسبقية في توقعاتها، فهل حقا ليلى عبد اللطيف ترى المستقبل؟

بدءً بتوقعها بفيروس سيضرب العالم، يليها توقعها بأن أحد المنتخبات العربية سوف يصل إلى نصف نهائي كأس العالم،  بعدها زلزال تركيا وسوريا حيث كشفت قبل وقوع الزلزال أن كارثة ستهز الشام، و تكرر نفس الشيء مع زلزال المغرب، دون أن ننسى حديثها عن إعصار ليبيا، وأخيرا مع طوفان الأقصى حيث توقعت أن حربا ستقوم في تلك المنطقة.

كثيرون يتهمون ليلى عبد اللطيف بالماسونية، وأن لها علاقة مع هذه المنظمة وهي من تمدها بالمعلومات، وقد جاء تصريح العرافة لينفي كل ما يقال عنها من إشاعات، إذ أكدت على امتلاكها هذه الموهبة منذ طفولتها، متعبرة إياها هدية من الله.

أبناء بلادها لبنان يقولون إنهم استطاعوا كشف كذبها من خلال انفجار مرفأ بيروت، مؤكدين على وجود أدلة قاطعة على كونه مفتعل، ما يحطها في موقف محرج كونها تحدثت عن الانفجار قبل وقوعه بالتفاصيل.

ليلى عبد اللطيف مازالت تتوقع… وتوقعاتها لا زالت تتحقق! فهل ينقذها برج الجدي هذه السنة؟!