“فوكس” يواصل استهداف مغاربة إسبانيا والمدينتين المحتلتين
شؤون
طالب حزب “فوكس” الإسباني اليميني المتطرف بثغر مليلية المحتلة بـ”الامتثال الصارم للقانون المدني ومراقبة تسجيل المواطنين بالمدينة لتجنّب وجود جنسية مزدوجة مع المغرب”، في إطار الاستهداف المتواصل الذي يمارسه الحزب على مغاربة إسبانيا وسبتة ومليلية المحتلتين.
وقال خوسيه ميغيل تاسيندي، ممثل “فوكس” بمليلية المحتلة، إن المجموعة البرلمانية “ترفض استفادة المواطنين من الجنسيتين من الإعانات والمساعدات الاجتماعية التي تقدمها إسبانيا”.
وتابع ميغيل تاسيندي، في ندوة صحافية مستهل الأسبوع الجاري، أن لهذه “الازدواجية الجنسية خاصية أن إحداهما فاعلة والأخرى سلبية”، أي إنه “لا يمكن للمواطن أن يحافظ على حياتين في دولتين مختلفتين في وقت واحد، الأمر الذي من شأنه أن يحرمه من الوفاء بالتزاماته والتمتع بامتيازاته”، وفق تعبيره.
واستحضر المتحدث في معرض مداخلته، حالة السياسيين والمنتخبين المتابعين في قضية ما يعرف بـ”سانتياغو روسادير”، ومن بينهم زعيم حزب “الائتلاف من أجل مليلية” مصطفى أبرشان، وكذا حالة لاعب المنتخب المغربي وريال مدريد إبراهيم دياز، مشيرا إلى أن “استفادة مزدوجي الجنسية من الإعانات والرعاية الطبية والتعليم والمساعدة الاجتماعية وغيرها، من الأمور التي تخسر فيها إسبانيا دائمًا”، حسب تعبيره.
هذا ويشتكي مغاربة إسبانيا والمدينتين المحتلتين باستمرار من “مضايقات” حزب “فوكس” اليميني المتطرّف، الذي يوجّه، حسبهم، أغلب أنشطته السياسية ومقترحاته في المؤسسات التشريعية نحو التضييق على المهاجرين غير النظاميين بشكل عام والمغاربة بشكل خاص.