رميساء اللغداس.. شابة تتكلم الطرب وتسافر على أجنحة الموسيقى الروحية
شؤون
حاورتها :مريم كرودي
س: تعرف الجمهور التطواني في السنوات الأخيرة، على إسم فني شاب: رميساء اللغداس، فمن هي رميساء؟
ج: فنانة صاعدة، عاشقة للموسيقى، 19 سنة، تطوانية الولادة والمنشأ، وشفشاونية الأصل، عشقت الموسيقى منذ نعومة أظافري، وقررت دراستها واحترافها، أدرس حاليا في المعهد الموسيقي بتطوان، حيث تعلمت الإيقاع، وأنا بصدد تعلم آلة العود، أحب الفن الراقي ولا أتوقف عن تطوير مهاراتي ونفسي.
س: متى كان أول لقاء لك مع الموسيقى؟
ج: بدأت الموسيقى منذ الصغر حيث “تولعت” مع العائلة، قبل أن أشرع في تقديم العروض الموسيقية بالمؤسسات التي كنت أدرس فيها، بما فيها السلك الإعدادي، فلطالما لفتُ النظر بعشقي للفن والغناء والمجاهرة بأحلامي في أن أصير فنانة يوما ما، وقد اشتهرت بين زملائي بذلك.
س: ما يميزك يا رميساء، هو تأطيرك لعاشقي الموسيقى، حدثينا عن بداياتك في التلقين الفني.
ج: حينما كنت في السلك الثانوي، خاصة في الجدع المشترك، كونت فرقة مدرسية، حيث كنت أؤطر أصدقائي موسيقيا، قبل أن أحترف المجال، اليوم أُشرف على فرقة روما للطرب والموسيقى الروحية، والتي تحتضن أكثر من 30 محب للموسيقى، وولوع بفن المديح والسماع الصوفي والطرب الأندلسي، حيث نستقبل مجموعة من الشباب والشابات بالمدينة.
س: وماذا عن أعمالك الفنية؟
ج: قمت بإصدار مجموعة من الكليبات عبارة عن cover، حيث برزت من خلالها موهبتي الفنية، واقتربت عبرها من الجمهور بمختلف الشرائح والفئات العمرية.
أما حاليا فإني، وبعدما تخصصت في الموسيقى الروحية، أتوق لإخراج أعمال لي في هذا اللون الراقي.
س: كيف انتقلتِ من هاوية إلى مجال الاحتراف؟
ج: عن طريق الصداقة…، علاقتي بأصدقائي العاشقين للموسيقى ساهمت بشكل كبير في تكوين شخصيتي الفنية وفي نضوج تجربتي، على صغر عمري، فقد قررت قبل سنوات أن أؤسس مجموعة رفقة رفاقي، شاركنا بها في مجموعة من الأمسيات الصغيرة، وبرز فيها تميزنا، قبل أن يلتحق بنا العديد من الشباب.
كما كان للفنان عبدالله السوسي، دورا كبيرا في هذا النضوج الفني، والذي دعمني كثيرا ولقنني جملة من أسرار الفن، لتمكنه وتميزه، لنمضي كثنائي فني شاب، إذ تُوجت علاقتنا الفنية بسهرة كبرى في ليلة القدر المنصرم بشراكة مع المركز الثقافي، بالإضافة إلى أننا تشرفنا بتدشين الإفتتاح الثقافي للمديرية الإقليمية والذي جاء في صورة حفل لإحياء ذكرى المولد النبوي، تبعته العديد من العروض مع جمعيات مختلفة …