دولتان جديدتان تنضمان جزئيا إلى فضاء “شنغن”
شؤون
تنضم كل من بلغاريا ورومانيا رسمياً، غدا الأحد، إلى منطقة شنغن مع ما تتيحه لهما العضوية من حرية التنقل، لكن حدودهما البرية ستبقى مغلقة في الوقت الحالي، بعد انتظار دام 13 عاماً.
ووفقاً لبيان المفوضية الأوروبية، سيتم تطبيق قواعد شنغن في كلا الدولتين العضوين بما في ذلك إصدار تأشيرات شنغن وسيتم رفع الضوابط على الحدود الجوية والبحرية الداخلية.
في الوقت ذاته، ستظل حواجز التفتيش قائمة على الطرقات بسبب الفيتو الذي وضعته النمسا على هذه الخطوة، وهو البلد الوحيد الذي عارضها ضمن الاتحاد الأوروبي خشية توافد اللاجئين إلى أراضيه.
وبالرغم من هذا الانضمام الجزئي الذي يقتصر على المطارات والمرافئ البحرية، تكتسب الخطوة أهمية كبيرة، إذ تشكل «نجاحاً كبيراً للبلدين»، بحسب ما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان.
وأكدت أن «هذه اللحظة تاريخية لمنطقة شنغن، أكبر حيز للتداول الحر في العالم، ومعاً نبني أوروبا أكثر قوة وأكثر اتحاداً لمواطنينا كلهم».
وترحب المفوضية بشدة بهذا الإنجاز، الذي يأتي في أعقاب قرار المجلس التاريخي الصادر في ديسمبر كانون الأول 2023.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أكدت بالفعل في تقارير تقييم شنغن، في عام 2011، أن بلغاريا ورومانيا قد استوفتا جميع المتطلبات لتكونا جزءاً من منطقة شنغن.