جريدة الأنباء و الفنون

“تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها” يجمع خبراء وأكاديميين

شؤون

نظمت المدرسة العليا للأساتذة بتطوان، يومي الثامن والتاسع من ماي 2024 المؤتمر الدولي الثاني لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها وذلك بتنسيق مع ماستر تحليل الخطاب وتدريسية المعارف الأدبية وتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو. تحت موضوع الكتاب التعليمي لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها قضايا وتجارب.

ويأتي هذا المؤتمر في ظل الإقبال المتزايد الذي يشهده العالم على تعلم اللغة العربية وتعليمها بسبب تراثها الغني وثقافتها الثرية وارتباطتها الدينية والهوياتية والاقتصادية والسياحية.

وأقامت المدرسة العليا للأساتذة بتطوان، المؤتمر الدولي، إيمانا منها بأهمية المشاركة في نشر اللغة العربية ودعمها، والمساهمة في تكوين الأطر، للرفع من مردودية مناهج تدريس هذه اللغة سواء للناطقين بها أو للناطقين بغيرها.

كما يأتي المؤتمر ذاته، في ظل قلة الكتب التعليمية في هذا المجال، وغياب إطار مرجعي عربي موحد يحكم بناء هذه الكتب، ويحدد ملامحها الكبرى.

ويهدف هذا المؤتمر إلى تشخيص واقع تدريس اللغة العربية للناطقين بها في عدد من الدول، وكذا الوقوف على الصعوبات والمشاكل التي يعاني منها الكتاب التعليمي لتدريس هذه اللغة للناطقين بغيرها، فضلا عن تبادل الخبرات العلمية بين عدد من الخبراء المتدخلين في هذا الميدان، والوقوف على بعض النماذج الناجحة في الميدان.

مادة إعلانية

هذا وقد سعى المؤتمر إلى الوقوف على تجارب تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها في عدد من الدول، وتقاسم الخبرات بين الفاعلين والمتدخلين في هذا المجال من أساتذة وإداريين ومهندسي البرامج ، ومؤلفي الكتب التعليمية… وبناء على هذا حددت محاور المؤتمر فيما يلي:

أ: عرض عام لتجارب الكتب التعليمية الخاصة بتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها مع بيان إيجابياتها وسلبياتها.

ب: المشاكل البيداغوجية والديداكتيكية التي يطرحها تدريس مكونات اللغة العربية للناطقين بغيرها.( الأصوات، القراءة، الكتابة، النحو، الإستماع، الثقافة).

ت: عرض تجارب بعض المؤسسات التي اهتمت بإصدار كتب تعليمية في هذا المجال.

ث: الحاسوبية ودورها في صناعة الكتب التعليمية لتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها.