بناء ملجأ للحيوانات الضالة بأكادير يثير جدلا
أحمد ابن طلحة/شؤون
أثار مشروع بناء ملجأ للكلاب و القطط الضالة في مدينة أكادير جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعاصمة سوس.
ففي الوقت الذي وصف فيها البعض الخطوة بالإيجابية، لأنها ستساهم في تحسين وضعية الحيوانات الضالة في المدينة، مُطالبين الجماعات المحاذية لأكادير بإنجاز مشروع مماثل عندهم، اعتبر آخرون أنه كان من الأجدر صرف ميزانية المشروع لبناء مأوى للمتشردين و أطفال الشوارع، أو لحل المشاكل يعاني منها المواطنون في قطاعات مهمة ك: التعليم و الصحة مثلا.
يذكر أن جماعة أكادير كانت قد نشرت على صفحتها الفيسبوكية أول أمس الخميس، مقطع فيديو يُظهر تقدم الأشغال في ملجأ الكلاب و القطط الضالة التي قالت إنه يمتد على مساحة 3941 متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى حوالي 1000 كلب و 200 قطة.
كما أوضحت الجماعة في منشورها أن المشروع يأتي “في إطار جهود المدينة لمواجهة ظاهرة الحيوانات الضالة، التي تشكل تهديدا للصحة العامة وسلامة المواطنين، ويعتبر خطوة هامة نحو تحسين الأمن البيئي والاجتماعي من خلال الحد من تواجد الكلاب والقطط الضالة في الشوارع والمناطق السكنية”.
و أضاف المصدر ذاته أن الملجأ يهدف إلى “توفير بيئة آمنة و مستدامة تضمن رعاية هذه الحيوانات و تقديم الخدمات الصحية اللازمة لها، بما في ذلك التعقيم و التطعيم، للمساهمة في تقليل مخاطر انتشار الأمراض. كما يهدف المشروع إلى تحسين جمالية المدينة والحفاظ على البيئة الحضرية النظيفة، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة اليومية للساكنة”.