جريدة الأنباء و الفنون

بعد جدل ظاهرة تراجع البحر.. مديرية الأرصاد تطمئن المغاربة

أحمد ابن طلحة/شؤون

أفادت مديرية الأرصاد الجوية، أن انخفاض مستوى سطح البحر الذي تمت ملاحظته في عدة شواطئ مغربية هو ظاهرة طبيعية، مرجعة السبب إلى ظاهرة الجَزر الفلكية.

و أوضحت المديرية أن هذه الظاهرة معتادة، مضيفة أنها ناتجة عن تموقع الأرض و القمر و الشمس على نفس المحور تقريبًا.

كما أشار المصدر ذاته إلى أن انخفاض مستوى البحر، لا علاقة له بالمد الزلزالي أو التسونامي. أي أن الأمر لن يشكل تهديدا على شواطئ المغرب.

بخصوص اللافتات تم تركيبها بمدينة الجديدة و التي تُظهر المسار الواجب اتباعه في حالة تعرض المدينة لتسونامي، أفادت مديرية الأرصاد الجوية أن هذه الخطوة تندرج ضمن مشروع “جاهزية تسونامي” الذي تديره جامعة شعيب الدكالي، و تُموله منظمة اليونيسكو.

و أضافت المديرية أن الهدف من الخطوة، هو حصول المدينة على علامة “جاهزية تسونامي”، ما يعني أنها تتوفر على الوسائل اللازمة لمواجهة مخاطر الظاهرة الطبيعية السالف ذكرها.

جدير بالذكر أن توضيح مديرية الأرصاد الجوية، جاء عقب الضجة التي خلقها جدل حول إمكانية حدوث تسونامي بسواحل المملكة خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالبلاد لصور و فيديوهات تُظهر تراجعا في منسوب مياه عدة شواطئ وطنية.

ما زاد من حدة هذا النقاش، هو انتشار صور لعلامات تشويرية في مدينة الجديدة، تُظهر المسار الواجب اتباعه في حال تعرض المدينة الساحلية لموجة تسونامي، خلقت حالة ذعر و هلع لدى ساكنتها و زوارها.