جريدة الأنباء و الفنون

النادي المكناسي يستنكر قرارات المنع التي تطال جمهوره

أحمد ابن طلحة/شؤون

أصدر النادي المكناسي بلاغا على صفحته الفيسبوكية اليوم السبت، يستنكر فيه و بشدة “قرارات المنع التي تطال جمهوره، و تحرم فريقا في مستهل مسيرته بالقسم الأول الاحترافي، يعتبر فيها المدعم و المحفز الأساسي للاعبين”، حسبما جاء في البيان.

و أوضح الفريق أن جمهوره، و بعد إغلاق الملعب الشرفي للعاصمة للإسماعيلية، و اضطراره للعب خارج أسوار مدينته، أبدى استعداده للتنقل وراء فريقه كما هي عادته، ليواجَه بقرارات المنع من النتقل و متابعة فريقه سواء كان مستقبلا أو ضيفا بدعوى التدابير الأمنية.

و أضاف النادي في بلاغه أن هذه القرارات، تجحف فقط جمهور مكناس. علما أنه يتم السماح لجماهير باقي النوادي بدعم فريقها، في ضرب سافر لمبدأ تكافؤ الفرص و حق التنقل الذي يضمنه دستور المملكة، و كذا بكونه تجاوزا لمبدأ العدالة الرياضية و التنافس الشريف و الغايات التي وُجدَت من أجلها البطولة. موضحا أن أنصاره و منخرطوه سبق لهم أن أصدروا بيانات استنكارية، عبروا من خلالها عن الحيف الذي يطال”الكوديم” دون غيره، مطالبين برفع هذا الظلم و تمكين المشجعين من دعم فريقهم الذي هو بأمس الحاجة لهم ماديا و معنويا، لكن دون جدوى.

و واصل النادي المكناسي بيانه بالتذكير بأن مكتبه المسير، و في إطار تفاعله مع الفريق و ما يحيط به، و في حرصه على توفير الشروط و الظروف الملائمة لخوض غمار البطولة الاحترافية، و ما تتطلبه من إمكانات مادية و لوجسيكية، يعد الجمهور واحدا منها، فإنه لا يُخفي تأسفه لما يتعرض له مشجعو الفريق من منع غير مبرر، و ينخرط في مطالبة الجهات الوصية و السلطات المعنية بالعمل على تمكين الجمهور المكناسي من حقه في التنقل و دعم الفريق في احترام تام للقانون، حاله حال باقي الجماهير المغربية.

كما اختتم “الكوديم” بلاغه بالتوضيح أنه بقدر حاجته لمناصريه، بقدر تشبته و مطالبته المتدخلين في صناعة القرارات بتفعيل مبدَأَي العدالة الرياضية و تكافؤ الفرص.

يذكر أن بيان النادي المكناسي يأتي قبل المواجهة التي سيرحل فيها إلى مدينة تطوان، لملاقاة فريقها المحلي (المغرب أتلتيكو تطوان) على الساعة الرابعة من عصر يوم غد الأحد، في مقابلة عن الجولة الرابعة من القسم الأول للبطولة الاحترافية.

و كان الفريق التطواني قد أعلن في بلاغ على فيسبوك، أن المباراة ستجرى بحضور الجماهير المحلية فقط، دون تخصيص أي تذكرة لنظيرتها المكناسية.