الفنيدق تتحول إلى قبلة للمهاجرين السريين..و هيئات مدنية بالمدينة تدق ناقوس الخطر
شؤون
دقت هيئات مدنية بمدينة الفنيدق ناقوس الخطر، بخصوص التوافد الغير العادي لمجموعة من المرشحين للهجرة السرية. حيث أضحت المدينة خلال الأسابيع الماضية قِبلَةً لآلاف المهاجرين السريين من مختلف مدن المملكة، و كذا من مختلف الدول العربية و دول إفريقيا جنوب الصحراء.
المثير في الأمر، و الذي لاحظه سكان بعض الأحياء خصوصا حومة الواد و كنديسة و بنديبان، هو التواجد الكبير لمرشحين للهجرة السرية من جنسية جزائرية يستقرون داخل هذه الأحياء عن طريق كراء منازل مفروشة، في انتظار الفرصة المواتية لخوض غمار السباحة في اتجاه الثغر المحتل.
و تبقى فرضية استغلال هؤلاء الجزائريين من طرف شبكات الهجرة السرية في بلدهم جد واردة، خاصة و أن هذا عددهم المهول (المهاجرون الجزائريون) بلغ أشده خلال العطلة الصيفية و تزامَن مع الدعوات المجهولة المصدر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، و التي تنسق فيما بينها في التغرير بالقاصرين و الشباب من أجل الاقتحام الجماعي للحواجز الأمنية و السباحة جماعة نحو شاطئ سبتة المحتلة.
و قد استطاعت السلطات الأمنية بالفنيدق عبر تدخلاتها الميدانية و الاستباقية، استثباب الأمن داخل المدينة. حيث تم إبعاد جميع المرشحين الذين تم ضبطهم، من بينهم المئات من الجزائريين.