جريدة الأنباء و الفنون

الركراكي: “الانتصار كان مستحقا و التغييرات أعطت أكلها”

شؤون

أكد الناخب الوطني وليد الركراكي أمس الجمعة بوجدة، أن مواجهة النيجر مكنت المنتخب الوطني من استخلاص دروس مهمة ستفيده فيما تبقى من مساره، سواء بالنسبة لكأس إفريقيا للأمم أو إقصائيات كأس العالم 2026.

و قال الركراكي، خلال ندوة صحفية عقبت المباراة التي فاز بها المنتخب المغربي على النيجر بـ 2-1 برسم الجولة الخامسة للمجموعة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026، إن “هدف النيجر الأول كان بمثابة تنبيه لما ينتظرنا، و دفعنا إلى استدراك الأمر بفضل الأداء الجيد في النصف ساعة الأخيرة من زمن المباراة و الحالة الذهنية الجيدة للاعبين”.

و أضاف أن “الانتصار كان مستحقا”، معتبرا أن التغييرات التي أجريت أعطت ثمارها.

و لفت إلى أن ” الطريق أمامنا ما يزال طويلا قبل انطلاق كأس إفريقيا للأمم، و هناك مراكز يمكن تغييرها داخل التشكيلة، لأنه عند تحقيق نتائج إيجابية، سيتاح أمامنا المزيد من خيارات التغيير”، مؤكدا أن هناك “الكثير من الأوراق للعبها على مستوى دكة الاحتياط”.

و سجل الناخب الوطني أن “الطريق نحو كأس إفريقيا للأمم يمر عبر خوض هذا النوع من المباريات التي تتيح لنا تحقيق المزيد من التطور”.

مادة إعلانية

و أضاف: “كنت أعلم أننا لن نخوض مباراة سهلة لأن جميع المنتخبات تريد الانتصار علينا”.

و حسب وليد الركراكي، فإن سيناريو مباراة النيجر جيد “لأنه يتيح الاستفادة و الاستعداد بشكل أفضل للاستحقاقات المقبلة”.

من جانبه، قال مدرب منتخب النيجر، المغربي بادو الزاكي، إن فريقه عانى من نقص في الجاهزية البدنية خلال هذه المباراة.

و أكد أن فريقه واجه “أفضل منتخب بإفريقيا، لكن يؤسفني أن جهود اللاعبين لم تؤت أكلها. لو توفرت لنا الجاهزية البدنية المطلوبة، أعتقد أننا كنا لنحقق نتيجة أفضل”، مستدركا أنه رغم ذلك “استطعنا أن نثبت أننا أيضا منتخب تنافسي قادر على اللعب على أعلى المستويات”.

و أضاف أن هذه المقابلة تبقى إيجابية، لأن النيجر واجه منتخبا موهوبا يستطيع إحداث التغيير في أي وقت من زمن المباراة.

يذكر أنه بفضل الانتصار على النيجر، و هو الرابع على التوالي، عزز المنتخب الوطني صدارته للمجموعة الخامسة بـ 12 نقطة، أمام كل من النيجر و تنزانيا، اللذان يحتلان مناصفة المركز الثاني بـ 6 نقاط، فيما تحتل زامبيا المركز الرابع بـ 3 نقاط.