جريدة الأنباء و الفنون

التشريعيات الفرنسية تعرف مفاجأة غير متوقعة

أحمد ابن طلحة/شؤون

شهدت الدورة الثانية من التشريعيات الفرنسية مفاجأة مدوية، بعدما تمكنت الجبهة الشعبية الجديدة (تحالف اليسار)، الذي يعد جون لوك ميلونشون أحد قادتها، من الحلول في الرتبة الأولى ب 182 مقعدا من أصل 577 مقعد مُشَكِل للبرلمان، متبوعة بكل من معسكر معا الرئاسي الخاص بالرئيس الحالي ماكرون (168 مقعد)، و التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي حل ثالثا (143مقعدا)، بعدما كان قد احتل الرتبة الأولى في أول جولة من الانتخابات.

و كانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أوضحت في موقعها الرسمي أمس الأحد، أن نسبة المشاركة في التشريعيات بلغت إلى حدود الخامسة مساءا من نفس اليوم 59,71%. فيما كانت نظيرتها التي شهدتها البلاد عام 2022، قد سجلت (الانتخابات) نسبة 38,11%.

كما أضافت أن الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية، التي تم تنظيمها يومي 6 و 7 يوليوز الحالي، تم تقسيمها على الشكل التالي: 6 من يوليوز، عرف تصويت مواطني مستعمرات ما وراء البحار كَ: غويانا الفرنسية، و غوادلوب، إضافة للسفارات والقنصليات المتواجدة في منطقتَي الأمريكيتين و البحر الكاريبي.

أما يوم 7 يوليوز ، فقد شهد إجراء التشريعيات بمناطق منها: فرنسا، جزيرتَي لاريونيون، و مايوت.

في سياق متصل، كان رئيس الوزراء كابرييل أتال قد أعلن الأحد تقديم استقالته للرئيس ماكرون يومه الإثنين، إلا أن الأخير رفضها و طالبه بالبقاء في منصبه من أجل استقرار البلاد.