جريدة الأنباء و الفنون

الاحتفاء بالملف 42 لكاتبها عبد المجيد سباطة

محمد نور بنحساين/شؤون

عرفت قاعة محمد الرامي بالمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل، يوم أمس السبت 18 مارس الجاري، لقاء احتفاء وتقديم للمنجز الروائي (الملف 42) لكاتبه عبد المجيد سباطة، وهي الرواية التي أدرجت ضمن اللائحة القصيرة للبوكر 2021.

وقد تفضل بتقديم الرواية الدكتور يوسف الفهري والكاتب أنس سعيد محمد، حيث قدم الدكتور الفهري رؤية حول مراحل تطور وتحول الكتابة الروائية في العالم، وعن التغيرات التي طرأت على نمط الكتابة، وصولا إلى تبيان استراتيجيات المتعاليات النصية في رواية الملف 42 التي تؤثث الرواية من الداخل والخارج. أما أنس سعيد فقد قدم لمرحلة التطور في كتابة عبد المجيد سباطة، معتبرا روايته الأخيرة مغايرة لشكل ومضمون روايتيه السابقتين، مضمنا مداخلته أساليب لعبة السرد السباطية على مستوى الشكل والمضمون.

كما عرف النشاط لقاء مفتوحا مع الكاتب عبد المجيد سباطة حيث تفاعل مع كل الأسئلة المقدمة من الجمهور الحاضر بالقاعة من أساتذة ودكاترة وباحثين وكتاب مبدعين وطلبة.

مادة إعلانية

وقد استغرقت أشغال هذه الصبيحة الراقية حوالي 3 ساعات من النقد والحوار والمناقشة التي فتحت مغاليق النص ومجالات التأويل العميقة، لينتهي اللقاء بمنح شهادات الشكر والتقدير، وتذكار رمزي للمحتفى به.

جدير بالذكر أن اللقاء من تنظيم شبكة القراءة بالمغرب فرع تطوان وشعبة اللغات بالمدرسة العليا للأساتذة، في شخص الدكتور يوسف الفهري الذي جعل من قاعات المدرسة العليا، فضاء أرحب للتأمل والتفكير والنقد، وتصير قاعة محمد الرامي في عهده محج العمل الأكاديمي الرصين والبحث العميق.

فكل الشكر لكل من ساهم في انجاح هذا النشاط من قريب أو بعيد.