جريدة الأنباء و الفنون

إشادة بالبرنامج الملكي لتوفير الوحدات الصحية المتنقلة بمناطق الزلزال

شؤون

أشاد أعضاء اللجنة العليا للروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين بأمزميز بإقليم الحوز، بالبرنامج الملكي لتوفير الوحدات الصحية المتنقلة في مناطق الزلزال.

جاء ذلك خلال زيارة قام بها وزير الصحة و الحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، للوحدة الصحية المتنقلة بمنطقة أمزميز بإقليم الحوز، رفقة أعضاء اللجنة و ذلك على هامش اجتماعها الثاني الذي تستضيفه المملكة المغربية، وفق بلاغ للوزارة.

و أعرب أعضاء اللجنة عن إعجابهم الكبير بجودة و فعالية الخدمات الصحية التي تقدمها الوحدات المتنقلة بالمناطق القروية و النائية، و خاصة لساكنة المناطق المتضررة من زلزال 8 شتنبر 2023.

كما أثنوا على الجهود المتواصلة لضمان استمرارية تقديم هذه الخدمات بمعايير عالية الجودة، مشيدين بسرعة تدخل الأطر الصحية عقب زلزال الحوز، حيث ساهمت في تقديم خدمات صحية فورية و فعالة للمتضررين في المناطق القروية.

من جهته، أكد السيد خالد آيت الطالب، على الأهمية الكبيرة للبرنامج الملكي المتعلق بالوحدات الصحية المتنقلة في تعزيز الولوج إلى الخدمات الصحية في المناطق القروية، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، الهادفة إلى تحسين العرض الصحي و ضمان حصول كافة المواطنين على الخدمات الصحية الضرورية.

بدوره، أعرب إتيان كروغ، مدير قسم المحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية، عن إشادته الكبيرة بالمشروع الملكي لتوفير الوحدات الصحية المتنقلة، واصفاً إياه بأنه “مبادرة نموذجية” في تعزيز العدالة الصحية.

و أضاف: “هذه الوحدات تعكس رؤية ملكية متقدمة في تقديم خدمات صحية عالية الجودة لسكان المناطق القروية و النائية”، معتبرا أن هذا البرنامج الملكي يمثل خطوة مهمة في تحسين الخدمات الصحية و يستحق أن يُقتدى به عالميا، خاصة في الاستجابة السريعة للكوارث الطبيعية مثل زلزال الحوز”.

و أشار البلاغ إلى أن الوفد اطلع على مختلف الخدمات التي تقدمها الوحدات الصحية المتنقلة في المناطق المتضررة من زلزال 08 شتنبر 2023، بما في ذلك خدمات صحة الأم و الطفل، و العلاجات الأولية، و الاستشارات الطبية عن بعد باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة.

و تأتي هذه الزيارة بحسب المصدر ذاته، في إطار المشروع الملكي المتعلق ببرنامج الوحدات الصحية المتنقلة، الذي تم إطلاقه من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بهدف تحسين ولوج ساكنة العالم القروي للخدمات الصحية، و الذي يندرج ضمن الورش الملكي لإصلاح المنظومة الصحية و تعميم الحماية الاجتماعية، و يمثل نموذجا جديدا للتدخل الطبي يزاوج بين توفير العلاج عن القرب و التطبيب عن بعد.

و تضم اللجنة العليا للروابط الاجتماعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية في عضويتها كل من شيدو مبمبا، مفوضة الشباب في الاتحاد الإفريقي، و الدكتور فيفيك مورثي، الجراح العام للولايات المتحدة، و البروفيسور خالد آيت طالب، وزير الصحة و الحماية الاجتماعية (المغرب)، و الدكتورة كارين دي سالفو، مديرة الصحة في جوجل، و جاكوب فورسمد، وزير الشؤون الاجتماعية و الصحة العامة في السويد.

كما تضم هابين جيرما، محامية في مجال حقوق الإنسان، وحينا جيلاني، محامية و ناشطة في مجال حقوق الإنسان من باكستان، و أيوكو كاتو، وزيرة دولة في اليابان، و الدكتور كليوبا ميلو، طبيب و سفير كيني سابق في الأمم المتحدة، و راف ريجنفانو، وزير التكيف مع التغير المناخي في فانواتو، و الدكتورة كسيمناغويليرا، وزيرة الصحة في تشيلي.